ما مستقبل الأديان والآلهة بالنسبة للبشر ؟
من ناحية يقول البعض أن المستقبل للإلحاد واللادينية فقط لا غير, ويبررون إستنتاجهم على فكرة تطور الوعي البشري على مر الزمان, وهو وعي مرتبط إرتباط وثيق بالتقدم العلمي والفكري والفلسفي أيضاً, ويستشهد الفريق المؤيد لحتمية الإلحاد بأن المجتمعات المتطورة الآن بدأت بالفعل في التوجه نحو الإلحاد واللادينية وتهميش أي دور فعلي للدين والرب في المجتمع, ويقال أن تلك الخطوة بدأت في الدول الغنية لإرتفاع مستوى المعيشة وتطور الأساليب التعليمية والتقدم العلمي الغير مسبوق في تاريخ البشرية والذي إنطلق من أراضيها, وبالتالي ستنتقل فكرة الإلحاد واللادينية بمرور الوقت للمجتمعات الأقل كما إنتقلت التكنولوجيا ووسائل التعليم ومفردات العمل السياسي إليها من قبل, ويرى أصحاب هذا الرأي أنه بمرور الوقت سيتم تفسير نشأة الكون بصورة علمية لا شك فيها, وستنتهي تماماً فكرة الخلق من العد وستعتبر فكرة ميتافيزيقية غير قابلة للتصديق على الإطلاق, وستنتقل تلك النظرية إلى رفوف التاريخ البشري القديم مثل ديانات الفراعنة والبابليين والأغريق الآن, وسيتندر البشر وقتها على الكيفية التي صدق بها البعض فكرة الخالق الإله وفكرة نزول أديان منه لهداية البشر ....
هذا من جانب .....
من جانب آخر يرى البعض أن مستقبل البشرية الفكري سيعتمد بشكل أساسي على مدى توافر الطاقة من عدمها, ويستند هذا الفريق لأن توافر مصادر الطاقة سيتيح للبشريو تقدم أعلى ووفرة في تصنيع الوسائل التكنولوجية التي عن طريقها سيفسرون كل ما كان ينسب من قبل للإله والأديان, وبالتالي ستتقدم البشرية خطوة أكبر نحو الإلحاد واللادينية, أما إذا واجهت البشرية خطر نفاذ مصادر الطاقة فسيعود البشر مرة أخرى لفكرة الإله القادر على كل شيء والذي سيكون وقتها المنقذ الوحيد لهم من هلاك محقق بفعل نفاذ مصادر الطاقة اللازمة للحياة, وبالتالي ربط هذا الفريق بين الطاقة كمصدر أساسي لتطور العلوم البشرية وبالتالي تطور وعيها ناحية الإلحاد, وبين نفاذها وبقاء البشرية على حالها أو التأخر للوراء .....
جانب ثالث يرى أن فكرة الأديان والإله إستمرت منذ بدء تكوين المجتمعات البشرية منذ فجر التاريخ ولازالت للآن قوية ومستمرة, وبالتالي لا يوجد ما يمنع إستمرار وجودها وتطورها بما يناسب المجتمعات الحديثة والتقدم العلمي والربط بينهما (العلم والدين والإله), ويستشهد هذا الفريق بقوة التدين الآن على مستوى العالم (ماعدا أوروبا) لدرجة أن 90% من الشعب الأمريكي مثلاً متدين, ويقول أيضاً هذا الفريق أن الأديان لن تنتهي مهما تطور الوعي البشري وذلك لوجود فطرة عامة في البشر تميل للإعتقاد بوجود إله له أديان ينبغي إتباعها, أو على الأقل وجود إله يستلزم العبادة والتقرب منه ....
الآن وبعد عرض كافة الآراء بشأن مستقبل الأديان والإله للبشرية, كيف ترون هذا المستقبل من وجهة نظركم زملائي الأعزاء ؟
الموضوع بالكامل على منتدى الملحدين العرب
من ناحية يقول البعض أن المستقبل للإلحاد واللادينية فقط لا غير, ويبررون إستنتاجهم على فكرة تطور الوعي البشري على مر الزمان, وهو وعي مرتبط إرتباط وثيق بالتقدم العلمي والفكري والفلسفي أيضاً, ويستشهد الفريق المؤيد لحتمية الإلحاد بأن المجتمعات المتطورة الآن بدأت بالفعل في التوجه نحو الإلحاد واللادينية وتهميش أي دور فعلي للدين والرب في المجتمع, ويقال أن تلك الخطوة بدأت في الدول الغنية لإرتفاع مستوى المعيشة وتطور الأساليب التعليمية والتقدم العلمي الغير مسبوق في تاريخ البشرية والذي إنطلق من أراضيها, وبالتالي ستنتقل فكرة الإلحاد واللادينية بمرور الوقت للمجتمعات الأقل كما إنتقلت التكنولوجيا ووسائل التعليم ومفردات العمل السياسي إليها من قبل, ويرى أصحاب هذا الرأي أنه بمرور الوقت سيتم تفسير نشأة الكون بصورة علمية لا شك فيها, وستنتهي تماماً فكرة الخلق من العد وستعتبر فكرة ميتافيزيقية غير قابلة للتصديق على الإطلاق, وستنتقل تلك النظرية إلى رفوف التاريخ البشري القديم مثل ديانات الفراعنة والبابليين والأغريق الآن, وسيتندر البشر وقتها على الكيفية التي صدق بها البعض فكرة الخالق الإله وفكرة نزول أديان منه لهداية البشر ....
هذا من جانب .....
من جانب آخر يرى البعض أن مستقبل البشرية الفكري سيعتمد بشكل أساسي على مدى توافر الطاقة من عدمها, ويستند هذا الفريق لأن توافر مصادر الطاقة سيتيح للبشريو تقدم أعلى ووفرة في تصنيع الوسائل التكنولوجية التي عن طريقها سيفسرون كل ما كان ينسب من قبل للإله والأديان, وبالتالي ستتقدم البشرية خطوة أكبر نحو الإلحاد واللادينية, أما إذا واجهت البشرية خطر نفاذ مصادر الطاقة فسيعود البشر مرة أخرى لفكرة الإله القادر على كل شيء والذي سيكون وقتها المنقذ الوحيد لهم من هلاك محقق بفعل نفاذ مصادر الطاقة اللازمة للحياة, وبالتالي ربط هذا الفريق بين الطاقة كمصدر أساسي لتطور العلوم البشرية وبالتالي تطور وعيها ناحية الإلحاد, وبين نفاذها وبقاء البشرية على حالها أو التأخر للوراء .....
جانب ثالث يرى أن فكرة الأديان والإله إستمرت منذ بدء تكوين المجتمعات البشرية منذ فجر التاريخ ولازالت للآن قوية ومستمرة, وبالتالي لا يوجد ما يمنع إستمرار وجودها وتطورها بما يناسب المجتمعات الحديثة والتقدم العلمي والربط بينهما (العلم والدين والإله), ويستشهد هذا الفريق بقوة التدين الآن على مستوى العالم (ماعدا أوروبا) لدرجة أن 90% من الشعب الأمريكي مثلاً متدين, ويقول أيضاً هذا الفريق أن الأديان لن تنتهي مهما تطور الوعي البشري وذلك لوجود فطرة عامة في البشر تميل للإعتقاد بوجود إله له أديان ينبغي إتباعها, أو على الأقل وجود إله يستلزم العبادة والتقرب منه ....
الآن وبعد عرض كافة الآراء بشأن مستقبل الأديان والإله للبشرية, كيف ترون هذا المستقبل من وجهة نظركم زملائي الأعزاء ؟
الموضوع بالكامل على منتدى الملحدين العرب
No comments:
Post a Comment