Monday, December 24, 2007

من منهما أقرب للتصديق ؟ مقارنة بين العلم والدين

يا ترى من نصدق ؟

1 - يقول العلم أن الإنسان مكون من مركبات عضوية, وأن أصل كل الكائنات الحية خلية وحدة.
يقول الدين أن الإنسان خُلق من طين.

2- يقول العلم أن الكون تشكّل قبل15.3 مليار سنة.
يقول الدين أن الكون تشكّل في ستة أيام.

3 - يقول العلم أن وُجدت كائنات حية على ظهر الأرض قبل ظهور الإنسان بملايين السنين.
يقول الدين أن الإنسان أول من ظهر على الأرض, ومن عشرةالآف عام تبعا لتسلسل أعمار الأنبياء.

4 - يقول العلم أن الإنسان فصيلة عليا من فصائل القردة, وليسقرد, كالفرق بين النمر والقط مع أن كلاهما من نفس الفصيلة.
يقول الدين أن الإنسان خُلق على صورة ربه.

5 - يقول العلم أن الكوارث الطبيعية تحدث نتيجة متغيرات بيئية أو جيولوجية أو مناخية بحته.
يقول الدين أن الكوارث الطبيعية عقاب من الرب لعباده الظالمين.

6 - يقول العلم أن الحيوان المنوي يتكون في الخصيتين.
يقول الدين أن الحيوان المنوي يأتي من الصلب (العمود الفقري).

7 - يقول العلم أنه مستحيل (خلق) المادة أو الطاقة من العدم, ومستحيل إفنائها.
يقول الدين أن الخلق والفناء ممكنان الحدوث, والدليل من الأديان نفسها.

8 - يقول العلم أن الكون عبارة عن مادة وطاقة فقط لا غير.
يقول الدين أن الكون به ملائكة وشياطين وجن وأرواح وعفاريت دون أدلة ملموسة سوى ما ورد به نفسه.

9 - يقول العلم أن الأرض تدور حول الشمس, وأن الأثنان جزء من مجموعة شمسية, والمجموعة الشمسية جزء من مجرة هائلة تسمى (درب التبانة), وأن المجرة الهائلة واحدة من ملايين ملايين المجرات تشكّل الكون ككل.
يقول الدين بمركزية الأرض, وخلق الرب الإنسان عليها ليخلفه فيها (الخلافة هي أن يخلف الشخص غيره - أن يحل محله).

10 - يقول العلم أن الإنسان في صراع دائم لا ينتهي مع الطبيعة, مره يهزمها ومرات تهزمه.
يقول الدين أن الطبيعة بما فيها مسخرة لخدمة الإنسان.

أكتفي بهذا القدر, وهنا السؤال الأكثر إثارة :

من أولى بالتصديق ؟

الموضوع بالكامل على منتدى الملحدين العرب

Tuesday, December 18, 2007

انظر للإسلام من الخارج وسترى الحقيقة, تجربة عقلية

بدأت أول مشاكلي مع الإسلام عندما تخيلت نفسي مسيحي وبدأت دراسته من جديد, أقنعت نفسي تمام الإقناع أنني مسيحي مؤمن بالأنجيل وبكل ما فيه ثم أمسكت بالقرآن وبدأت القراءة من منظوري الجديد, وفوجئت بالنتائج, كل ما كنت أقدسه فيما سبق أصبح في غمضة عين خرافات لا يصدقها عقل, كل ما آمنت أنه حدث فعلاً ولا شك فيه أصبح أساطير وهلاوس لا يقبلها عاقل ولا يقتنع بها طفل, صارت كل أفكاري مركزة بإتجاه واحد, كيف آمنت يوماً بكل تلك الأساطير ؟

إنظر معي صديقي المسلم لهذا الإقتباس من بحث الزميل راهب العلم عن الهاجادوت مصدر من مصادر قصص الأنبياء والمعتقدات الإسلامية

اقتباس
في فصل (آدم) وفي موضوع ( الملائكة وخلق الإنسان)..نرى أن الله استشار خلقه قبل خلق الإنسان .. والسبب أنه يعطي مثالاً للإنسان كيف أن العظيم يقبل استشارة المتواضع..فاستشار السماوات والأرض ثم بقية المخلوقات ثم الملائكة ..

لم يكن الملائكة منسجمين في الرأي .....فاستحب ملاك الحب الفكرة لأن الإنسان محب ولكن ملاك الحقيقة عارضها لأن الإنسان كذاب ووافق عليها ملاك العدالة لأن الإنسان يحب العدل وعارضها ملاك السلام لأن الإنسان عدواني...فنفاه الله إلى الأرض ليفند رأيه...وكانت اعتراضات الملائكة لتكون أكثر قوة لو أنهم علموا كل الحقيقة لأن الله أعلمهم نصف الحقيقة فقط فهو لم يعلمهم أن بعض البشر عصاة لله.....
ثم قالت بعض الملائكة مستنكرة خلق الإنسان:"من هو الإنسان حتى تذكرَه؟ وابن آدمَ حتى تفتقدَه؟[المزمور 8: 4_ المترجم] قال الله:" طيور السماء وسمك البحر لم خلقت إذن ...ما فائدة مائدة مليئة بالأطعمة الشهية بلا مدعوين ليستمتعوا بها؟"...لأنه لم يكن قليلاً عدد الملائكة ذوي الرأي المعارض فقد حمل لهم رأيهم نتائج مهلكة. عندما استدعى الرب الفرقة التي يرأسها ملاك رئيس ميخائيل، وطلب رأيهم في خلق الإنسان، أجابوا باحتقار: "ما هو الإنسان، الذي تلتفت له يا رب؟ وابن الإنسان الذي تزوره؟" عقب ذلك مد الرب إصبعه الصغير، والكل هلكوا بالنار عدا رئيسهم ميخائيل. ونفس المصير ألم بالفرقة التي بزعامة ملاك رئيس جبرائيل، وهو وحده من بينهم حُفِظ من الفناء.

الفرقة التالية التي استشيرت أمرها قائدها ملاك رئيس لابائيل بعدما علم بالمصير السابق لسابقيه نصحهم وأمرهم بعدم معارضة الرب في رأيه لكي لا يهلكوا بنفس العقاب المريع الذي ناله اللذين قالوا: "ما هو الإنسان، الذي تلتفت إليه يا رب؟" لأن الرب لن يمتنع عن عمل ما قد خطط له في النهاية، لذا من المستحسن لنا أن ننقاد لرغباته، هكذا حذرهم، تحدثت الملائكة: "يا رب العالم، ذلك جيد أن فكرت في خلق الإنسان، اخلقه كما تشاء، أما بالنسبة لنا فنحن سنكون مرافقيه وخدامه، ونبوح له بكل أسرارنا. لذلك غير الرب اسم لابائيل إلى رافائيل، أي المنقِذ، لأن جنده من الملائكة أنقذت بنصيحته العاقلة، وتم تعيينه ملاكاً للشفاء. الذي جُعِلَ في حفظه الآمن كل الأدوية السماوية، وكل أنواع الأدوية الأرضية المستخدمة في الأرض.

هل تصدق ما قرأته ؟ هل تعتقد أنها خرافات عقل بشري واضحة كل الوضوح ؟

فلماذا إذاً نصدق الآتي :

اقتباس
قارن مع سورة البقرة ....الآية 31وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك قال أني أعلم ما لا تعلمون (31)



{قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ. أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ. مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ. إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ إَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ. إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ. إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ.} ص 67-74


هل نرى فارق كبير ؟ هل تستطيع أن تصدق الإقتباس الأعلي ؟ نعم ؟ إذاً هنيئاً لك بالإسلام ! لا ؟ إذاً أنظر للإسلام بنفس النظرة وستعرف أنه لا يوجد فارق بين خرافات الأديان الأخرى وخرافات الإسلام !

ولنأخذ مثال آخر :

14 فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعًا كَثِيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ. 15 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ قَدْ مَضَى. اِصْرِفِ الْجُمُوعَ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الْقُرَى وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ طَعَامًا». 16 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لاَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَمْضُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا». 17 فَقَالُوا لَهُ:«لَيْسَ عِنْدَنَا ههُنَا إِلاَّ خَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَانِ». 18 فَقَالَ:«ائْتُوني بِهَا إِلَى هُنَا». 19 فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ لِلْجُمُوعِ. 20 فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً. 21 وَالآ كِلُونَ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُل، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَد

هل تصدق عزيزي المسلم الإنجيل المحرّف ؟ هل تصدق ما ورد به من معجزات ؟ إذا كنت تصدق فلماذا تقول أنه محرّف ؟ وإذا لم تصدق فلماذا تقتنع بالآتي وتقدسه ؟

سورة الإسراء, آية 1 :

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

أنظر للآيات السابقة وإعتبر نفسك مسيحي, ماذا ستقول بشأنها ؟ بل إعتبر نفسك بوذي أو زرادشتي, هل سيكون رأيك أن هذا حدث بالفعل ؟ أنظر للأنجيل والقرآن معاً ككل بنفس تلك النظرة وقل لي ماذا ترى ؟

ولنأخذ مثال أخير :

في يوم الحشر سيكون الحساب الأخير وسيكون أهل المعرفة أكثر الناس مسؤولية وسؤالاً، فإن المعلم مسؤول "يوم الحشر" عن إهماله في إرشاد من قد أجرم وعن الصراط السوي كان قد انحرف، "ولسوف يرى كل امرىء أعماله، حسنة أو قبيحة، ولسوف يتميز المجرم يوم الحشر ويبقى ظاهراً ظهور النعجة البيضاء وسط النعاج السود!.. ويعتب المجرم حينذاك على خلاّنه الذين عملوا صالحاً في دنياهم وكان لهم من المعرفة نصيب ولم يأبهوا بهدايته وتقويم خلقه، ويقول لهم: لماذا نسيتموني؟ لماذا تركتموني ولم تعلموني طريق الفضائل؟! وعندئذٍ يترك خلانه الأخيار مكانهم في الجمع وقد علاهم الخجل، وقد ختم الله على قلوبهم وألسنتهم لما فرطوا من حقّ إرشاد صاحبهم".

من موقع الديانة الزرادشتية

هل ترى التشابه العجيب بين الإسلام والزرادشتية ؟ هل نصدق الزرادشتية بناءاً على ما فيها من تشابه مع الإسلام ؟ هل تنظر لما سبق على أنه تخاريف زرادشتية ؟

سورة الإسراء, آية 97

وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا

هل سخرت من زرادشت ؟ هل وصفته بالمخرّف ؟ كن زرادشتياً لخمس دقائق فقط وأنظر للآيات السابقة, ما رأيك فيها كزرادشتي متعصب ؟

فقط أنظر للإسلام من الخارج, أنظر له كمسيحي, كبوذي, كزرادشتي, كملحد, فقط لمدة شهر, إسبوع, يوم, ساعة فقط, وقل لي ماذا ترى ؟

الموضوع بالكامل على منتدى الملحدين العرب